كشف الخفا عن عبث الوهابية بكتب العلما
1 min read

كشف الخفا عن عبث الوهابية بكتب العلما

Beri Penilaian

كشف الخفا عن عبث الوهابية بكتب العلما

يُعتبر كتاب « كشف الخفا عن عبث الوهابية بكتب العلما »، للدكتور في العقيدة الفرق الإسلامية، له ما يزيد على تسعين مصنفاً جلها في العقيدة والفرق الإسلامية، الدكتور «علي مقدادي الحاتمي »، من أجل الكتب التي وَثّقت لظاهرة عانى منها طلبة العلم خلال العقود الأربعة الماضية.
فللأسف لم يكتف القوم بالتشنيع على أهل الحق بل سعوا في تحريف كتبهم، إما بالحذف وإما بالزيادة، أو بالتغيير والتحريف وغيرها مما أثبته المؤلف الدكتور علي مقدادي.
وتأتي أهمية هذه الظاهرة أنها تعبّر عن تيار لا يرى في هذا العبث حرجاً ويخترع له أسباباً ويجادل فيها، كما أنها انتشرت وطبعت منها عشرات الآلاف، حتى أصبح الحصول على الأصل الصحيح متعذر لانتشار التحريف الباطل.
 ** وهذا الكتاب وثيقة معتمدة على ما جنى هؤلاء القوم وما اقترفت أيديهم من غش وتدليس وكذب وخيانة الأمانة، وليعلموا أن طلبة العلم الصادقين يستنكرون فعلتهم هذه ويعلمون أنهم يحرّفون. ويوثّقون لهذا. لعلهم يرعوون ويتركون فعلتهم الشنيعة هذه. والله يصلح الحال ويهيئ لنا من أمرنا رشدا.
  ** وقد جاء في مقدمة كتاب « كشف الخفا عن عبث الوهابية بكتب العلما »،:
أمَّا بعد: فقد ابتُليت الأمَّة الإسلاميَّة بفئة من النَّاس لا همَّ لها إلَّا نصرة ما تعتقد بغضِّ النَّظر عن كونه موافقاً لما عليه جمهور الأمَّة أم لا، وإذا ما طلبت من أحدهم الحوار لتدارس الأمر كان لسان حاله مع المُخالفين له: كلامك خطأ لا يحتمل الصَّواب، وكلامي صواب لا يحتمل الخطأ.
إنَّ الواجب على الإنسان الباحث عن الحقِّ أن يرعوي وأن ينصاع للحقِّ، فالحكمة ضالَّة المؤمن أينما وجدها فهو أحقُّ بها، والتَّمسُّك بالباطل هو أحد المهلكات التي حذَّر منها سيِّدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله:” ثَلَاثٌ مُهْلِكَاتٌ: شُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ “.
ومن المؤسف حقَّاً أنَّنا وجدنا البعض من بني جلدتنا يدأبون ويجتهدون في السَّعي لطمس الحقائق التي تُخالف ما هم عليه، وبشتَّى السُّبُل. فتارة بتشويه الكتب وطمس معالمها وما فيها من الحقائق، وتارة بإتلاف المخطوطات الأصليَّة لكتب أهل الحقّ، وتارة بإعادة طبعها بنيَّة تحريفها وتزويرها وحذف بعض ما فيها واستبداله بما يعتقدون، وتارة بإخراج بعض الكُتب مُختصرة ممسوخة بحجَّة إعطاء القارئ ما في الكتاب مِن مُلخَّص جَامع مَانع!
وهذا كلُّه خيانةٌ وكذبٌ على العلماء بل وعلى الدِّين، فكم افترت هذه الفئة على علماء الأمَّة ؟! وكم من عقائد فاسدة كاسدة باطلة قدَّموها على أنَّها حقّ وما سواها باطل!
  ** وقد جاء كتاب « كشف الخفا عن عبث الوهابية بكتب العلما »، في مقدمة، وتمهيد، وخمسة مباحث، وعلى النحو التالي:
– المقدمة
– تمهيد: وهابية لا سلفية
– المبحث الأول: تحريف الوهابية لكتب العلماء
– المبحث الثاني: شطب وحذف الوهابية ما يخالف افكارهم من كتب أهل العلم
– المبحث الثالث: الدَّسّ في كتب المخالفين للفكر الوهابي.
– المبحث الرابع: الكذب على العلماء المخالفين للفكر الوهابي.
– المبحث الخامس: كتابة الكتب ونسبتها إلى مشاهير العلماء لترويج بضاعتهم.

DOWNLOAD

Loading

Share this:

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *