ربنا انفعنا
ربنا انفعنا
للحبيب أحمد بن عمر بن سميط
سؤالات_واتسية
كتب/ محمد باذيب
تكرر عليّ عدة مرات، سؤال عدد من الفضلاء عن الأبيات الشهيرة التي يؤتى بها في ختام المجالس والدروس العلمية في حضرموت ثم انتشرت في كثير من الأصقاع. لمن هي؟
وهي التي مطلعها:
ربنا انفعنا بما علمتنا رب علمنا الذي ينفعنا
رب فقهنا وفقه أهلنا وقرابات لنا في ديننا
مع أهل القطر أنثى وذكر
فالجواب:
أنها للعلامة الجليل، الحبيب الداعي المجدد، الداعي الى الله، قطب عصره، أحمد بن عمر بن زين بن سميط باعلوي الشبامي الحضرمي (ت 1257هـ)، وهي من خاتمة قصيدة تخميسية له، خمس بها أبياتاً للإمام الحداد، شيخ أبيه وعمه، وهي هذه في المرفقات، صورتها من (ديوانه) الذي طبعه الشيخ المرحوم علي بن أحمد باذيب (الشحري) في المطبعة السلفية بالقاهرة، لصاحبها محب الدين الخطيب، سنة 1346هـ، ينظر كتاب (الأضواء)(1).
(1) باذيب، أضواء على حركة نشر التراث الحضرمي في المهجر: ص