تاج العروس من جواهر القاموس
1 min read

تاج العروس من جواهر القاموس

Beri Penilaian

تاج العروس من جواهر القاموس
تأليف محمد مرتضى الحسيني الزبيدي

تاج العروس من جواهر القاموس – المرتضى الزبيدي
هو مرتضى الزبيدي بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق بن عبد الغفار بن تاج الدين بن حسين بن جمال الدين بن إبراهيم بن علاء الدين بن محمد بن أبي العز بن أبي الفرج بن محمد بن محمد بن محمد بن علي بن ناصر الدين بن إبراهيم بن القاسم بن محمد بن علي بن محمد بن عيسى بن علي بن زين العابدين بن الحسين السبط.
وهو علامة بالحديث واللغة العربية والأنساب ومن كبار المصنفين في عصره، ولد عام 1145 هـ، الموافق عام 1732م، في بلجرام وهي بلدة بالهند ونشأ في زبيد باليمن، ورحل إلى الحجاز، وأقام بمصر. وتوفي بالطاعون في مصر، عام 1205 هـ، 1790م.
خلف حوالي (107) عملا أدبيا، بين رسالة وكتاب. أهمها وأضخمها شرحه على القاموس المسمى بـتاج العروس، ومنها شرح كتاب إحياء علوم الدين للغزالي أملاه في (11) عاماً وفرغ منه سنة 1201هـ ولامه سلطان المغرب على تضييع وقته فيه، في رسالة ذكرها الجبرتي، وطبع في عشرة مجلدات ضخمة. ومنها رسالة سماها (قلنسوة التاج) في إجازة الشيخ محمد بن بدير المقدسي برواية تاج العروس.


وكان الجبرتي من تلامذته، وكان يحبه حبا جما، وقال عنه في كتابه “عجائب الآثار في التراجم والأخبار” عند تأريخه لسنة 1205 هجرية:
” من مات في هذه السنة من الاعيان ومات شيخنا علم الاعلام والساحر اللاعب بالافهام الذي جاب في اللغة والحديث كل فج وخاض من العلم كل لج المذلل له سبل الكلام الشاهد له الورق والاقلام ذو المعرفة والمعروف وهو العلم الموصوف العمدة الفهامة والرحلة النسابة الفقيه المحدث اللغوي النحوي الاصولي الناظم الناثر الشيخ أبو الفيض السيد محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الشهير بمرتضى الحسيني الزبيدي الحنفي هكذا ذكر عن نفسه ونسبه ولد سنة خمس واربعين ومائة والف كما سمعته من لفظه وروايته بخطه ونشا ببلاده وارتحل في طلب العلم وحج مرارًا واجتمع بالشيخ عبد الله السندي والشيخ عمر بن أحمد بن عقيل المكي وعبد الله السقاف والمسند محمد ابن علاء الدين المزجاجي وسليمان بن يحيى وابن الطيب واجتمع بالسيد عبد الرحمن العيدروس بمكة وبالشيخ عبد الله ميرغني الطائفي في سنة ثلاث وستين ونزل بالطائف بعد ذهابه إلى اليمن ورجوعه في سنة ست وستين فقرا على الشيخ عبد الله في الفقه وكثيرًا من مؤلفاته واجازه وقرا على الشيخ عبد الرحمن العيدروس مختصر السعد ولازمه ملازمة كلية والبسه الخرقة واجازه بمروياته ومسموعاته قال‏:‏ وهو الذي شوقني إلى دخول مصر بما وصفه لي من علمائها وامرائها وادبائها وما فيها من المشاهد الكرام فاشتاقت نفسي لرؤياها وحضرت مع الركب وكان الذي كان وقرا عليه طرفًا من الأحياء واجازه بمروياته ثم ورد إلى مصر في تاسع سفر سنة سبع وستين ومائة والف وسكن بخان الصاغة واول من عشره واخذ عنه السيد علي المقدسي الحنفي من علماء مصر وحضر دروس اشياخ الوقت كالشيخ أحمد الملوي والجوهري والحفني والبليدي والصعيدي والمدابغي وغيرهم وتلقى عنهم واجازوه وشهدوا بعلمه وفضله وجودة حفظه واعتنى بشانه اسمعيل كتخدا عزبان ووالاه بره حتى راج امره وترونق حاله واشتهر ذكره عند الخاص والعام ولبس الملابس الفاخرة وركب الخيول المسومة وسافر إلى الصعيد ثلاث مرات واجتمع باكابره واعيانه وعلمائه واكرمه شيخ العرب همام واسمعيل أبو عبد الله وابو علي وأولاده نصير وأولاد وافي وهادوه وبروه وكذلك ارتحل إلى الجهات البحرية مثل دمياط ورشيد والمنصورة وباقي البنادر العظيمة مرارًا حين كانت مزينة باهلها عامرة باكابرها واكرمه الجميع واجتمع باكابر النواحي وارباب العلم والسلوك وتلقى عنهم واجازوه واجازهم وصنف عدة رحلات في انتقالاته في البلاد القبلية والبحرية تحتوي على لطائف ومحاورات ومدائح نظمًا نثرًا لو جمعت كانت مجلدًا ضخمًا وكناه السيد أبو الانوار بن وفا بابي الفيض وذلك يوم الثلاثاء سابع عشر شعبان سنة اثنتين وثمانين ومائة والف وذلك برحاب ساداتنا بني الوفا يوم زيارة المولد المعتاد ثم تزوج وسكن بعطفة الغسال مع بقاء سكنه بوكالة الصاغة وشرع في شرح القاموس حتى اتمه في عدة سنين في نحو اربعة عشر مجلدًا وسماه تاج العروس ولما اكمله اولم وليمة حافلة جمع فيها طلاب العلم واشياخ الوقت بغيط المعدية وذلك في سنة إحدى وثمانين ومائة والف واطلعهم عليه واغتبطوا به وشهدوا بفضله وسعة اطلاعه ورسوخه في علم اللغة وكتبوا عليه تقاريظهم نثرًا ونظمًا فمن قرظ عليه شيخ الكل في عصره الشيخ علي الصعيدي والشيخ أحمد الدردير والسيد عبد الرحمن العيدروس والشيخ محمد الأمير والشيخ حسن الجداوي والشيخ أحمد البيلي والشيخ عطية الاجهوري والشيخ عيسى البراوي والشيخ محمد الزيات والشيخ محمد عبادة والشيخ محمد العوفي والشيخ حسن الهواري والشيخ أبو الانوار السادات والشيخ علي القناوي والشيخ علي خرائط والشيخ عبد القادر بن خليل المدني والشيخ محمد المكي والسيد علي القدسي والشيخ عبد الرحمن مفتي جرجا والشيخ علي الشاوري والشيخ محمد الخربتاوي والشيخ عبد الرحمن المقري والشيخ محمد سعيد البغدادي الشهير بالسويدي وهو اخر من قرظ عليه وكنت إذ ذاك حاضرًا وكتبه نظمًا ارتجالًا وذلك في منتصف جمادى الثانية سنة اربعة وتسعين ومائة والف‏.”


من مؤلفاته:
* لقط اللآليء المتناثرة في الأحاديث المتواترة.
* تاج العروس من جواهر القاموس.
* أسانيد الكتب الستة.
* إتحاف السادة المتقين.
* عقود الجواهر الحنيفة في أدلة مذهب أبي حنيفة.
* كشف اللثام عن آداب الإيمان والإسلام.
* رفع الشكوى وترويح القلوب في ذكر ملوك بني أيوب.
* معجم شيوخه.
* ألفية السند، وهو كتاب في علم الحديث النبوي يحوي ألف وخمس مائة بيت شعر وشرحها.
* مختصر العين، وهو مختصر كتاب العين المنسوب للخليل بن أحمد الفراهيدي.
* التكملة والصلة والذيل للقاموس، وهو في مجلدين ضخمين.
* إيضاح المدارك بالإفصاح عن العواتك، وهو رسالة تتحدث عن أمهات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كل واحدة تسمى عاتكة، وقد حققه الباحث مساعد بن سالم العبد الجادر الأنصاري.
* العروس المجلية في الحديث المسلسل بالأولية. (تجده ضمن هذه المجموعة) – (للتحميل)
* عقد الجمان في بيان شعب الإيمان.
* تحفة القماعيل في مدح شيخ العرب إسماعيل.
* تحقيق الوسائل لمعرفة المكاتبات والرسائل.
* جذوة الأقتباس في نسب بني العباس.
* حكمة الإشراق إلى كتاب الآفاق.
* لحن العوام.
* الروض المعطار في نسب آل جعفر الطيار.
* مزيل نقاب الخفاء عن كنى سادتنا بني الوفاء.
* بلغة الغريب في مصطلح آثار الحبيب.
* تنبيه العارف البصير على أسرار الحزب الكبير.
* سفينة النجاة المحتوية على بضاعة مزجاة من الفوائد المنتقاة.
* غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد مسلم بن الحجاج.
* نشوة الأرتياح في بيان حقيقة الميسر والقداح.
* معجم التكملة والذيل والصلة لما فات صاحب القاموس من اللغة.

التعليق: نجد في قائمة مؤلفات مرتضى الزبيدي كتابين وهما ليسا من مؤلفات الزبيدي : أحدهما “مختصرالعين”. وآخرهما: “لحن العوام”، فكلاهما من مؤلفات أبي بكر الزبيدي الذي عاش ما بين: 316-379هـ، وأما مرتضى الزبيدي فهو من القرن الثامن عشر الميلادي/ الثاني عشر الهجري، فعلى قراء هذه الصفحة في ويكيبيديا أن يكونوا على حذر من ذلك. وهذا الخطأ لايوجد فحسب في ويكيبيديا بل قد أدمج الدكتور رضوان علي الندوي مختصر العين في مؤلفات مرتضى الزبيدي بدل أبي بكر الزبيدي في كتابه: اللغة العربية وآدابها في شبه القارة الهندية الباكستانية.(كتب هذا التعليق:د/قمرشعبان الندوي، أثناء دراسته لمعجمية الزبيدي بجامعة جواهرلال نهرو، نيو دلهي بالهند)

المصادر:
1 – كتاب “عجائب الآثار في التراجم والأخبار” للجبرتي.
—————–
تاج العروس من جواهر القاموس:
تَاج العَرُوس من جَوَاهِر القَامُوس أو تَاج العَرُوس معجم عربي – عربي، ألفه العلامة المرتضى الزبيدي، شرحا لمعجم القاموس المحيط الذي كتبه الفيروزآبادي، وتصفه مكتبة الوراق على شبكة الإنترنيت عند تقديمها له بأنه “أضخم معاجم اللغة العربية، قديمها وحديثها. شُرع في طباعته عام 1965م، وتم طباعة المجلد (21) منه سنة 1984م وفي مقدمته تعريف بما هو تحت الطبع منه، وجميعه (35) مجلداً. حقق مصطفى حجازي ثلاثة منه، وشارك في ستة. وقد أصدرت دار إحياء التراث العربي ببيروت نشرة منه، وعلى كل مجلداته خطأ مطبعي مطرد، وهو أن الكتاب (تحقيق إبراهيم الترزي) وليس بصحيح، وإنما هو محقق الجزء العاشر منه فقط.”


ويقول عنه المستشرقون بأنه آخر المد اللغوي في المعاجم العربية، وبعده توقفوا في هذا المجال.
وهو معجم يأخذ بآواخر الكلمات، أي يأخذ بالحرف الأخير من مصدر الكلمة ثم الحرف الأول ثم الثاني، وهو نفس الترتيب الذي ورد في القاموس المحيط.
ويحكي لنا الجبرتي لمحة من خروج ذلك العمل الفذ إلى النور، فيقول:
“وشرع في شرح القاموس حتى اتمه في عدة سنين في نحو اربعة عشر مجلدًا وسماه تاج العروس، ولما أكمله أولم وليمة حافلة جمع فيها طلاب العلم وشيوخ الوقت بغيط المعدية، وذلك في سنة إحدى وثمانين ومائة والف، وأطلعهم عليه وأغتبطوا به وشهدوا بفضله وسعة إطلاعه ورسوخه في علم اللغة، وكتبوا عليه تقاريظهم نثرًا ونظمًا فمن قرظ عليه شيخ الكل في عصره الشيخ علي الصعيدي، والشيخ أحمد الدردير والسيد عبد الرحمن العيدروس والشيخ محمد الأمير والشيخ حسن الجداوي، والشيخ أحمد البيلي والشيخ عطية الاجهوري والشيخ عيسى البراوي والشيخ محمد الزيات، والشيخ محمد عبادة والشيخ محمد العوفي والشيخ حسن الهواري والشيخ أبو الانوار السادات، والشيخ علي القناوي والشيخ علي خرائط والشيخ عبد القادر بن خليل المدني والشيخ محمد المكي، والسيد علي القدسي والشيخ عبد الرحمن مفتي جرجا والشيخ علي الشاوري والشيخ محمد الخربتاوي، والشيخ عبد الرحمن المقري والشيخ محمد سعيد البغدادي الشهير بالسويدي وهو اخر من قرظ عليه، وكنت إذ ذاك حاضرًا وكتبه نظمًا ارتجالًا وذلك في منتصف جمادى الثانية سنة اربعة وتسعين ومائة والف‏.‏ ولما انشا محمد بك أبو الذهب جامعه المعروف به بالقرب من الازهر وعمل فيه خزانة للكتب واشترى جملة من الكتب ووضعها بها انهوا اليه شرح القاموس هذا وعرفوه انه إذا وضع بالخزانة كمل نظامها، وأنفردت بذلك دون غيرها ورغبوه في ذلك فطلبه وعوضه عنه مائة الف درهم فضة ووضعه فيها”.

Loading

Share this:

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *