Baca Al quran Tanpa Suara – bik kebbi’en
1 min read

Baca Al quran Tanpa Suara – bik kebbi’en

Beri Penilaian

Deskripsi Masalah
Undangan khataman Alquran banyak digelar di beberapa tempat untuk hari kematian baik ke-7 harinya ke-40 harinya ke 100 harinya dan seterusnya bahkan ada jam’iyah khotmil Quran sendiri yang biasa mereka undang oleh shohibul hajat atau shohibul ibtila’  kalau kita perhatikan ada sebagian dari mereka ketika membaca Alquran  hanya gerakan di bibir tanpa suara sedikitpun ( _bik kebbien. red madura)_ atau bahkan ada yang membaca di hati

Pertanyaan :
A. Apakah hal itu dianggap qiro’ah /membaca al qur’an yang berpahala ?

Jawaban :
A. Tidak dianggap _Qiroah_ yang berpahala dari sisi bacaan, meskipun bisa jadi berpahala dari sisi penghayatan dan _istihdlor_ dalam hati

Dasar Pengambilan Hukum :

أسنى المطالب ٦٧/١
(ﻭﻟﻪ) ﺃﻱ اﻟﺠﻨﺐ (ﺇﺟﺮاﺅﻩ) ﺃﻱ اﻟﻘﺮﺁﻥ (ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺤﻒ) ، ﻭاﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺗﻪ (ﻭﻗﺮاءﺓ ﻣﺎ ﻧﺴﺨﺖ ﺗﻼﻭﺗﻪ) *ﻭﺗﺤﺮﻳﻚ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﻫﻤﺴﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺮاءﺓ ﻗﺮﺁﻥ* ﺑﺨﻼﻑ ﺇﺷﺎﺭﺓ اﻷﺧﺮﺱ

حاشية البجيرمي على الخطيب ٣٥٧/١
ﻭﻟﻤﻦ ﺑﻪ ﺣﺪﺙ ﺃﻛﺒﺮ ﺇﺟﺮاء اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺼﺤﻒ، ﻭﻗﺮاءﺓ ﻣﺎ ﻧﺴﺨﺖ ﺗﻼﻭﺗﻪ ﻭﺗﺤﺮﻳﻚ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﻫﻤﺴﻪ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺮاءﺓ ﻗﺮﺁﻥ،
ﻭﻗﻮﻟﻪ: (ﻭﺗﺤﺮﻳﻚ ﻟﺴﺎﻧﻪ) ﺧﺮﺝ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺑﺎﻟﻠﻔﻆ ﻭﻗﻮﻟﻪ: (ﻷﻧﻬﺎ) ﺃﻱ ﻫﺬﻩ اﻟﺨﻤﺴﺔ.
ﻗﻮﻟﻪ: (ﻭﻫﻤﺴﻪ) ﺃﻱ اﻟﻘﺮاءﺓ ﺳﺮا.
ﻗﻮﻟﻪ: (ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻘﺮاءﺓ ﻗﺮﺁﻥ) *ﻷﻥ اﻟﻘﺮاءﺓ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺈﺳﻤﺎﻉ ﻧﻔﺴﻪ.* *ﻭاﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺜﺎﺏ ﻋﻠﻰ اﻟﺬﻛﺮ ﺇﻻ ﺇﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ،* *ﻭاﻧﻈﺮ اﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﺟﺮﺕ اﻟﻤﺴﺘﺤﺎﺿﺔ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﺘﺜﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺩﻭﻧﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻌﺬﻭﺭﺓ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺪﻡ، ﻟﺪﻭاﻡ ﺣﺪﺛﻬﺎ.*

إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ,1/85
ويحرم بالجنابة المكث في المسجد وقراءة قرآن بقصده، ولو بعض آية، بحيث يسمع نفسه ولو صبيا – خلافا لما أفتى به النووي -.
———————————
(قوله: بحيث يسمع نفسه) قيد لحرمة القراءة.
أي ومحل حرمة القراءة إذا تلفظ بها بحيث يسمع بها نفسه، حيث لا عارض من نحو لغط.
*فإن لم يسمع بها نفسه بأن أجراها على قلبه أو حرك بها شفتيه – ويسمى همسا – فلا تحرم.*

إعانة الطالبين ٢٥٩/٣
ﻭﻟﻮ اﺳﺘﺄﺟﺮ ﻟﻠﻘﺮاءﺓ ﻟﻠﻤﻴﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻮﻩ ﻭﻻ ﺩﻋﺎ ﻟﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﻗﺮﺃ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﺮﻩ ﻋﻠﻢ ﻳﺒﺮﺃ ﻣﻦ ﻭاﺟﺐ اﻹﺟﺎﺭﺓ.
*ﻭﻫﻞ ﺗﻜﻔﻲ ﻧﻴﺔ اﻟﻘﺮاءﺓ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﺗﺨﻠﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻜﻮﺕ؟ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻧﻌﻢ، ﺇﺫا ﻋﺪ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺗﻮاﺑﻌﻪ.*
ﻣ ﺭ.
اﻩ.
ﻟﻜﻦ ﻇﺎﻫﺮ ﻛﻼﻡ اﻟﺸﺎﺭﺡ، ﻛﺎﻟﺘﺤﻔﺔ ﻭﺷﺮﺡ اﻟﻤﻨﻬﺞ، ﻳﻔﻴﺪ ﺃﻥ اﻟﻘﺮاءﺓ ﺑﺤﻀﺮﺓ اﻟﻤﻴﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻴﺔ ﺛﻮاﺏ اﻟﻘﺮاءﺓ ﻟﻪ ﺃﻭ اﻟﻘﺮاءﺓ ﻻ ﺑﺤﻀﺮﺓ اﻟﻤﻴﺖ ﻣﻊ اﻟﻨﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺩﻋﺎء ﻋﻘﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﺛﻮاﺑﻬﺎ ﻟﻤﻴﺖ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﻓﻲ اﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻨﻴﺔ ﻭﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﻴﺔ ﻭاﻟﺪﻋﺎء

الأذكار للإمام النووي ص١٦
اعلم أن الأذكار المشروعة في الصلاة وغيرها واجبةً كانت أو مستحبةً *لا يُحسبُ شيءٌ منها ولا يُعتدّ به حتى يتلفَّظَ به بحيثُ يُسمع نفسه* إذا كان صحيح السمع لا عارض له

الموسوعة الفقهية ٢٤٩/٢١
لا يعتدُّ بشيء مما رتَّب الشارع الأجر على الإتيان به من الأذكار الواجبة أو المستحبة في الصلاة وغيرها حتى يتلفظ به الذاكر ويُسمع نفسه إذا كان صحيح السمع؛

Pahala istihdlor

الفتاوى الحديثية  ص٣٥
وسئل رضي الله عنه: عن قول النووي لطف الله به في آخر باب مجالس الذكر من شرح مسلم: ذكر اللسان مع حضور القلب أفضل من ذكر القلب انتهى. فهل يؤخذ من كلامه أنه إذا ذكر الله بقلبه دون لسانه أنه ينال الفضيلة إذا كان معذوراً أم لا؟ *وهل إذا قرأ بقلبه دون لسانه من غير عذر ينال الفضيلة أم لا؟*
فأجاب بقوله: *الذكر بالقلب لا فضيلة فيه من حيث كونه ذكراً متعبداً بلفظه، وإنما فيه فضيلة من حيث استحضاره لمعناه من تنزيه الله وإجلاله بقلبه،* وبهذا يجمع بين قول النووي المذكور، قولهم ذكرالقلب لا ثواب فيه فمن نفى عنه الثواب أراد من حيث لفظه، ومن أثبت فيه ثواباً أراد من حيث حضوره بقلبه كما ذكرناه، فتأمل ذلك فإنه مهمّ، ولا فرق في جميع ذلك بين المعذور وغيره، والله سبحانه وتعالى أعلم.

حاشية البجيرمي على الخطيب ١٩٤/١
(ﻭﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻮﻝ ﻭاﻟﻐﺎﺋﻂ)..
ﻓﻠﻮ ﻋﻄﺲ ﺣﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻙ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺃﻱ ﺑﻜﻼﻡ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ، ﺇﺫ ﻻ ﻳﻜﺮﻩ اﻟﻬﻤﺲ ﻭﻻ اﻟﺘﻨﺤﻨﺢ

ﻗﻮﻟﻪ: (ﺣﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻘﻠﺒﻪ) ﺃﻱ ﻭﻳﺜﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﻗﻮﻟﻬﻢ: اﻟﺬﻛﺮ اﻟﻘﻠﺒﻲ ﻻ ﺛﻮاﺏ ﻓﻴﻪ ﻣﺤﻤﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﺑﺨﺼﻮﺻﻪ، ﻭﻫﺬا ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﺑﺨﺼﻮﺻﻪ ﻋ ﺷ ﻋﻠﻰ ﻣ ﺭ.
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ: ﻳﺆﺧﺬ ﻣﻦ ﻫﺬا ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ اﻟﺴﺎﺩﺓ اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻮاﺯ اﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻭاﻟﺜﻮاﺏ ﻋﻠﻴﻪ، ﺑﻞ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﻟﺨﻠﻮﺻﻪ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎء، ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺛﻮاﺏ ﻟﻤﺎ ﺃﻣﺮ اﻟﺴﺎﺩﺓ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﺑﺎﻟﺤﻤﺪ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻊ اﻟﻤﻜﺮﻭﻩ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ اﻟﺤﻖ اﻟﺬﻱ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻋﺘﻘﺎﺩﻩ. ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻊ اﻟﺬﻱ ﻳﻜﺮﻩ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﺴﺎﻥ. ﻭﺃﺟﺎﺏ اﻟﺸﻬﺎﺏ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺎﻭﻯ اﻟﺤﺪﻳﺜﻴﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ: *اﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻻ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻛﻮﻧﻪ ﺫﻛﺮا ﻣﺘﻌﺒﺪا ﺑﻠﻔﻈﻪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﺳﺘﺤﻀﺎﺭﻩ ﻟﻤﻌﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺗﻨﺰﻳﻪ اﻟﻠﻪ ﻭﺇﺟﻼﻟﻪ ﺑﻘﻠﺒﻪ،* ﻭﺑﻬﺬا ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻝ اﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﻣﺴﻠﻢ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﻣﻊ ﺣﻀﻮﺭ اﻟﻘﻠﺐ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ اﻟﻘﻠﺐ ﻭﺑﻴﻦ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﻻ ﺛﻮاﺏ ﻓﻴﻪ، ﻓﻤﻦ ﻧﻔﻰ ﻋﻨﻪ اﻟﺜﻮاﺏ ﺃﺭاﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻟﻔﻈﻪ، *ﻭﻣﻦ ﺃﺛﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺛﻮاﺑﺎ ﺃﺭاﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﺑﻘﻠﺒﻪ* ، ﻓﺘﺄﻣﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻬﻢ، ﻭﻻ ﻓﺮﻕ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﺬﻭﺭ ﻭﻏﻴﺮﻩ

ألقرطاس شرح راتب العارف بالله الحبيب عمر بن عبد الرحمن العطاس 1/ 38ـ39 
ذكر القلب وذكر اللسان…. ثم قال: قال القاضي عياض: وذكر الله تعالى ضربان ذكر بالقلب وذكر باللسان وذكر القلب نوعان: أحدهما: وهو أرفع الأذكار وأجلها الفكر في عظمة الله تعالى وجلاله وجبروته وملكوته وآياته وسمواته وأرضه. ومنه الحديث خير الذكر الخفي والمراد به هذا والثاني ذكره بالقلب عند الأمر والنهي فيمثل ما أمر به ويترك ما نهى عنه ويقف عما أشكل عليه، وأما ذكر اللسان مجرداً فهو أضعف الأذكار ولكن فيه فضل عظيم كما جاءت به الأحاديث.
ثم قال: قال القاضي: وذكر ابن جرير الطبري وغيره اختلاف السلف في ذكر القلب واللسان أيهما أفضل ثم قال القاضي: والخلاف عندي إنما يتصور في مجرد ذكر القلب تسبيحاً وتهليلاً وشبههما وعليه يدل كلامهم لا أنهم مختلفون في الذكر الخفي الذي ذكرناه أو لا فذلك لا يقاربه ذكر اللسان فكيف يفاضله.
وإنما الخلاف في ذكر القلب بالتسبيح المجرد ونحوه والمراد بذكر اللسان مع حضور القلب فإن كان لاهياً فلا، واحتج من رجح ذكر القلب بأن عمل السر أفضل ومن وجح ذكر اللسان قال: إن العمل فيه أكثر فإنه زاد باستعمال اللسان فاقتضى ويادة أجر، ثم قال: قال القاضي: واختلفوا هل نكتب الملائكة ذكر القلب فقيل: تكتبه ويجعل الله لهم علامة يعرفونه بها. وقيل: لا يكتبونه لأنه لا يطلع عليه غير الله تعالى ثم قال: شيخنا النووي قلت: الصحيح أنهم يكتبونه وأن ذكر اللسان مع حضور القلب أفضل من القلب وحده والله أعلم

ألقرطاس شرح راتب العارف بالله الحبيب عمر بن عبد الرحمن العطاس 1/ 28ـ29 
والصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم نوع من أنواع الذكر

شرح النووي على مسلم، ١٦/١٧
قال القاضي واختلفوا هل تكتب الملائكة ذكر القلب فقيل تكتبه ويجعل الله تعالى لهم علامة يعرفونه بها وقيل لا يكتبونه لأنه لايطلع عليه غير الله قلت الصحيح أنهم يكتبونه وأن ذكر اللسان مع حضور القلب أفضل من القلب وحده والله أعلم

نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، ١٤١/١
ﻭﻻ) (ﻳﺘﻜﻠﻢ) ﺣﺎﻝ ﻗﻀﺎء ﺣﺎﺟﺘﻪ ﺑﺬﻛﺮ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﺎﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻜﺮﻭﻩ، ﻭﺷﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺣﺎﻝ ﻗﻀﺎﺋﻬﺎ ﺧﻼﻓﺎ ﻻﺑﻦ ﻛﺞ… ﻭﻟﻮ ﻋﻄﺲ ﺣﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻙ ﻟﺴﺎﻧﻪ.
(ﻗﻮﻟﻪ: ﺣﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻘﻠﺒﻪ) ﻭﻫﻞ ﻳﺜﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻡ ﻻ؟ ﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮ، ﻭاﻷﻗﺮﺏ اﻷﻭﻝ، *ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻓﻴﻪ ﻓﻲ اﻷﺫﻛﺎﺭ ﻟﻠﻨﻮﻭﻱ ﻣﻦ ﺃﻥ اﻟﺬﻛﺮ اﻟﻘﻠﺒﻲ ﺑﻤﺠﺮﺩﻩ ﻻ ﻳﺜﺎﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻥ ﻣﺤﻠﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﺐ ﻭﻫﺬا ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻓﻴﻪ ﺑﺨﺼﻮﺻﻪ* ، ﺛﻢ ﻇﺎﻫﺮ ﻗﻮﻝ اﻟﺸﺎﺭﺡ: ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻙ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺃﻧﻪ ﻟﻮ ﺣﺮﻙ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻴﺎ ﻋﻨﻪ.
ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻖ: ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ اﻩـ.
ﻗﻠﺖ: ﻭﻳﻤﻜﻦ اﻟﺠﻮاﺏ *ﺑﺄﻥ ﺗﺤﺮﻳﻚ اﻟﻠﺴﺎﻥ ﺇﺫا ﺃﻃﻠﻖ اﻧﺼﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ، ﻷﻥ اﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺇﺫا ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﺃﺛﺮ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﻨﺚ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﻠﻒ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ،* ﻭﻻ ﻳﺠﺰﺋﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﻤﻰ ﻗﺮاءﺓ ﻭﻻ ﺫﻛﺮا ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻷﺣﻜﺎﻡ، ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﺞ

حاشيتان على المحلي ٤٦/١
(ﻭﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ) ﻓﻲ ﺑﻮﻝ ﺃﻭ ﺗﻐﻮﻁ ﺑﺬﻛﺮ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ.ﻗﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺮﻭﺿﺔ: ﻳﻜﺮﻩ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﺈﻥ ﻋﻄﺲ ﺣﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻘﻠﺒﻪ، ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻙ ﻟﺴﺎﻧﻪ.
(ﺣﻤﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻘﻠﺒﻪ) *ﻭﻣﺜﻠﻪ اﻟﺬﻛﺮ اﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻮ ﻧﺴﻴﻪ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺃﺫﻛﺎﺭ اﻟﻮﺿﻮء ﻟﻮ ﺗﻮﺿﺄ ﻓﻴﻪ،* ﻭاﻟﺬﻛﺮ ﺑﻌﺪﻩ ﻭاﻷﻭﻟﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮﻩ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺬﻛﺮ اﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺨﻼء.

Baca Al quran salah gak berhak ongkos tapi klo junub berhak

نهاية القول المفيد في أحكام التجويد ص ١١
وقد أفتى الامام أبو الخير محمد بن الجزرى *بأن من استأجر شخصا ليقرئه القرآن أو ليقرأ له ختمة فأقرأ القرآن أو قرأ له الختمة بغير تجويد لا يستحق الاجرة* . ومن حلف أن القرآن بغير تجويد ليس قرآنا لم يحنث

حاشية الجمل على شرح المنهج = فتوحات الوهاب بتوضيح شرح منهج الطلاب، ٥٤١/٣
واعلم أنه لو استأجره لقراءة فقرأ جنبا ولو ناسيا لم يستحق شيئا إذ القصد بالاستئجار لها حصول ثوابها لأنه أقرب إلى نزول الرحمة وقبول الدعاء عقبها والجنب لا ثواب له على قراءته بل على قصده في صورة النسيان والأوجه أنه *لو استأجره لتعليم القرآن استحق وإن كان جنبا لأن الثواب هنا غير مقصود بالذات وإنما المقصود التعليم وهو حاصل مع الجنابة*

Dalam solat malikiyah membolehkan bik kebbi,an

حاشية الصاوي على الشرح الصغير ٣٠٩/١
(ﻭ) ﺭاﺑﻌﻬﺎ: (ﻓﺎﺗﺤﺔ) : ﺃﻱ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ (ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻟﺴﺎﻥ) ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ (ﻹﻣﺎﻡ، ﻭﻓﺬ) ﺃﻱ ﻣﻨﻔﺮﺩ – ﻻ ﻣﺄﻣﻮﻡ – ﻷﻥ اﻹﻣﺎﻡ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋﺮ اﻟﻔﺮاﺋﺾ،
ﻗﻮﻟﻪ:
[ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻟﺴﺎﻥ]
: اﺣﺘﺮﺯ ﺑﻪ ﻋﻤﺎ ﺇﺫا ﺃﺟﺮاﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ.
ﻗﻮﻟﻪ:
[ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ]
: *ﻭﻟﻜﻦ اﻷﻭﻟﻰ ﻣﺮاﻋﺎﺓ اﻟﺨﻼﻑ، ﻓﺈﻥ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻳﻮﺟﺐ ﺇﺳﻤﺎﻉ اﻟﻨﻔﺲ* .

منح الجليل شرح مختصر خليل ٢٤٧/١
ﻭ) ﺧﺎﻣﺴﻬﺎ (ﻓﺎﺗﺤﺔ) ﺃﻱ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ (ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻟﺴﺎﻥ) ﻓﻼ ﻳﻜﻔﻲ ﺇﺟﺮاﺅﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﺐ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﻛﺔ ﻟﺴﺎﻥ (ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻡ ﻭﻓﺬ) ﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﺄﻣﻮﻡ ﻭﺗﻜﻔﻲ ﺇﻥ ﺃﺳﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻞ *(ﻭﺇﻥ ﻟﻢ يسمع) ﺑﻀﻢ ﻓﺴﻜﻮﻥ ﻓﻜﺴﺮ ﺑﻬﺎ (ﻧﻔﺴﻪ) ﻓﻴﻜﻔﻲ ﻓﻲ ﺃﺩاء اﻟﻮاﺟﺐ ﻭاﻷﻭﻟﻰ ﺇﺳﻤﺎﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﺮﻭﺟﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻑ*

شرح مختصر خليل ٢٦٩/١
ﺻ) ﻭﻓﺎﺗﺤﺔ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻟﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻣﺎﻡ ﻭﻓﺬ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ (ﺷ) ﺧﺎﻣﺴﻬﺎ ﻗﺮاءﺓ ﺃﻡ اﻟﻘﺮﺁﻥ *ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻣﺎﻡ ﻭاﻟﻤﻨﻔﺮﺩ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﺽ ﻭاﻟﻨﻔﻞ ﻻ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺄﻣﻮﻡ* ﻟﺨﺒﺮ «ﻗﺮاءﺓ اﻹﻣﺎﻡ ﻗﺮاءﺓ اﻟﻤﺄﻣﻮﻡ» ﻭﺳﻮاء اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭاﻟﺠﻬﺮﻳﺔ ﻛﺎﻥ اﻹﻣﺎﻡ ﻳﺴﻜﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﺮاءﺓ ﻭاﻟﺘﻜﺒﻴﺮ ﺃﻡ ﻻ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺴﺘﺤﺐ ﻟﻪ اﻟﻘﺮاءﺓ ﺧﻠﻒ اﻹﻣﺎﻡ ﻓﻲ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﻭﺭﺩ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻟﻜﻦ اﻷﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﺧﺮﻭﺟﺎ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻑ

(ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ) ﻫﺬا ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺃﻥ اﻟﺨﻼﻑ ﻟﻴﺲ ﻣﺬﻫﺒﻴﺎ ﻣﻊ ﺃﻥ اﻟﺨﻼﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺬﻫﺒﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻜﺎﻥ اﻷﻭﻟﻰ اﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻠﻮ.

Pertanyaan :
B. Jika bacaan Alquran tersebut kita kirimkan ke mayit , Apakah kita tidak mendapatkan pahalanya
karena telah dikirimkan ?

Jawaban :
B. Tetap dapat,

Dasar Pengambilan Hukum :

حاشيتان قليوبي وعميرة ١٧٦/٣
(ﻭﻳﻨﻔﻊ اﻟﻤﻴﺖ ﺻﺪﻗﺔ) ﻋﻨﻪ (ﻭﺩﻋﺎء) ﻟﻪ (ﻣﻦ ﻭاﺭﺙ ﻭﺃﺟﻨﺒﻲ) ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﻪ اﻟﻤﺼﻨﻒ ﻭﻏﻴﺮﻩ، ﻗﺎﻝ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ – ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ -: *ﻭﻓﻲ ﻭﺳﻊ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺜﻴﺐ اﻟﻤﺘﺼﺪﻕ ﺃﻳﻀﺎ.*
ﻗﻮﻟﻪ: (ﺻﺪﻗﺔ ﻋﻨﻪ) ﻛﻮﻗﻒ ﻣﺼﺤﻒ ﻭﺣﻔﺮ ﺑﺌﺮ ﻭﻏﺮﺱ ﺷﺠﺮ، ﻓﻬﻮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ؛ ﻷﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﻧﻔﻌﻪ ﺑﻪ ﺣﺼﻮﻝ ﺛﻮاﺑﻪ ﻟﻪ، ﻛﺄﻧﻪ ﻓﻌﻠﻪ *ﻭﻓﻲ ﻭﺳﻊ اﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺐ اﻟﻔﺎﻋﻞ ﺃﻳﻀﺎ* ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﺸﺎﺭﺡ ﻋﻦ اﻹﻣﺎﻡ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ – ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻧﻔﻌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎء ﺣﺼﻮﻝ اﻟﻤﺪﻋﻮ ﺑﻪ ﻟﻪ ﺇﺫا ﺗﻔﻀﻞ اﻟﻠﻪ ﺑﺈﺟﺎﺑﺘﻪ، ﻭﻫﺬا ﻻ ﻳﺴﻤﻰ ﺛﻮاﺑﺎ. ﺃﻣﺎ ﻧﻔﺲ اﻟﺪﻋﺎء ﻓﺜﻮاﺑﻪ ﻟﻠﺪاﻋﻲ؛ ﻷﻧﻪ ﺷﻔﺎﻋﺔ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﻟﻠﺸﺎﻓﻊ. ﻭﺑﻬﺬا ﻓﺎﺭﻕ اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻧﻌﻢ ﺩﻋﺎء اﻟﻮﻟﺪ ﻟﻮاﻟﺪﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﻧﻔﺲ ﺛﻮاﺑﻪ ﻟﻪ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻭﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮ ﻇﺎﻫﺮ.

حاشيتان قليوبي وعميرة ١٧٦/٣
ﻗﻮﻟﻪ: (ﺻﺪﻗﺔ ﻋﻨﻪ) ﻛﻮﻗﻒ ﻣﺼﺤﻒ ﻭﺣﻔﺮ ﺑﺌﺮ ﻭﻏﺮﺱ ﺷﺠﺮ، ﻓﻬﻮ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ؛ ﻷﻥ ﻣﻌﻨﻰ ﻧﻔﻌﻪ ﺑﻪ ﺣﺼﻮﻝ ﺛﻮاﺑﻪ ﻟﻪ، ﻛﺄﻧﻪ ﻓﻌﻠﻪ *ﻭﻓﻲ ﻭﺳﻊ اﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺜﻴﺐ اﻟﻔﺎﻋﻞ ﺃﻳﻀﺎ* ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ اﻟﺸﺎﺭﺡ ﻋﻦ اﻹﻣﺎﻡ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ – ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﻭﻣﻌﻨﻰ ﻧﻔﻌﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎء ﺣﺼﻮﻝ اﻟﻤﺪﻋﻮ ﺑﻪ ﻟﻪ ﺇﺫا ﺗﻔﻀﻞ اﻟﻠﻪ ﺑﺈﺟﺎﺑﺘﻪ، ﻭﻫﺬا ﻻ ﻳﺴﻤﻰ ﺛﻮاﺑﺎ. ﺃﻣﺎ ﻧﻔﺲ اﻟﺪﻋﺎء ﻓﺜﻮاﺑﻪ ﻟﻠﺪاﻋﻲ؛ ﻷﻧﻪ ﺷﻔﺎﻋﺔ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﻟﻠﺸﺎﻓﻊ. ﻭﺑﻬﺬا ﻓﺎﺭﻕ اﻟﺼﺪﻗﺔ ﻧﻌﻢ ﺩﻋﺎء اﻟﻮﻟﺪ ﻟﻮاﻟﺪﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﻧﻔﺲ ﺛﻮاﺑﻪ ﻟﻪ؛ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻭﻓﻴﻪ ﻧﻈﺮ ﻇﺎﻫﺮ.

حاشية الجمل ٦٧/٤
(ﻓﺎﺋﺪﺓ) : *ﻗﻴﻞ ﻳﺤﺮﻡ اﻟﺪﻋﺎء ﻟﻠﻨﺒﻲ – ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻓﺎﺭﻗﺖ اﻟﺼﻼﺓ،* ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺑﺄﻥ ﻓﻲ ﻟﻔﻆ اﻟﺼﻼﺓ ﺇﺷﻌﺎﺭا ﺑﺎﻟﺘﻌﻈﻴﻢ ﻭﻓﻲ ﻟﻔﻆ اﻟﺮﺣﻤﺔ ﺇﺷﻌﺎﺭا ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ.
(ﻓﺮﻉ) : ﺛﻮاﺏ اﻟﻘﺮاءﺓ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﻣﺜﻠﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻠﻤﻴﺖ ﻟﻜﻦ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﻀﺮﺗﻪ، ﺃﻭ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺃﻭ ﻳﺠﻌﻞ ﺛﻮاﺑﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﺮاﻏﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﻮﻝ اﻟﺪاﻋﻲ اﺟﻌﻞ ﺛﻮاﺏ ﺫﻟﻚ ﻟﻔﻼﻥ *ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻤﺜﻠﻴﺔ*

Sumber : LBM NU KABUPATEN PROBOLINGGO

Loading

Share this:

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *